الغيوم العزيزة،

الغيوم العزيزة،معرض فردي لمروان الجمل

الغير مرئي، وما بعد الحياة. عالم غني بالوفرة وتآكل الذاكرة، يتخلله الذكاء الاصطناعي. على شواطيء غير مألوفة، يدعونا للتأمل في موضوع السمو، وتقاطع الفن والتكنولوجيا والروحانيات.

تبدو ملاذات الجمال والهدوء غريبة. حدائق هادئة تحمل روح البُعد. تتحول الألفة إلى تنافر، مثل لحن منسي. وتتلاشى الحدود وسط هذه المساحات الحية، لتدمج العوالم الداخلية والخارجية. تتحرك الشخصيات المكونة على السحب الإلكترونية بهدوء عبر المساحات الخضراء والمعمار الأثيري، بينما يحدق الآخرون للمواجهة أو لإلتقاط بعض الصور.

تستقصي هذه الاستكشافات جوهر الأبدية، ومد وجزر الذاكرة، والفراغ بين ما نعرفه وما نود فهمه. هذا الاندماج بين الذاكرة والروحانية يحقّق توازنًا بين الراحة والمجهول المخيف. ماذا يعني أن نستمر ونتجاوز ما يجمع بين شوق الإنسان وتطوّر الذكاء الاصطناعي.

في "الغيوم العزيزة ،" تتداخل خيوط الذاكرة، والجنة، والذكاء الاصطناعي.تندمج الروحانية والتكنولوجيا، ويتساءلان عن الوجود وآفاق الخيال الغير محدودة.

Scroll to Top