مدرسة آسيكو للفنون هي برنامج فني متنقّل، يكرّس جهوده لدعم وتوجيه الفنانين والقيمين الفنيين من مختلف أنحاء القارة الإفريقية. ومن خلال نموذج إقامة فنية فريد، تعزز آسيكو أساليب التعلم التجريبي، والحوار النقدي، والتعاون العابر للتخصصات. يُقام البرنامج سنويًا في بلد مختلف، مما يمنح المشاركين فرصًا جديدة لاكتساب تجارب ثقافية وسياقية متنوعة.

يشهد هذا العام انعقاد برنامج آسيكو لأول مرة في بلد ناطق بالعربية، حيث يُقام في القاهرة، مصر، من ٢٧ أبريل إلى ٢٥ مايو ٢٠٢٥، باستضافة مؤسسة أرض للفنون. وتُقام نسخة عام ٢٠٢٥ تحت عنوان “احتضان الذاكرة”، وتجمع بين فنانين وقيمين فنيين في رحلة تمتد لشهر كامل من البحث، والتبادل، والنمو الجماعي.

اليوم الأول

تركز اليوم الأول على التعارف بين الفريق، والمشاركين، ومؤسسة الشريكة، مؤسسة أرض للفنون، بالإضافة إلى مدينة القاهرة. قدّمت القيّمة على المسار القيّمي، خانييسيلي مبونغوا، والقائم على المسار الفني، إسماعيل فايَد، نبذة عن ممارساتهما، كما استعرضا الموضوع الرئيسي للبرنامج لهذا العام. تم التطرق بشكل موجز إلى القراءات الخاصة بهذه النسخة، حيث شارك المشاركون في نقاشات مرتبطة بهذه القراءات.

اليوم الثاني

بدأ اليوم الثاني بجلسة في مركز الصورة المعاصرة (CiC) مع الفنانة المصرية مها مأمون، حيث قدّمت نبذة عن ممارستها الفنية وعرضت بعضًا من أعمالها، من بينها فيلم "السياحة الداخلية II"، تلا ذلك نقاش مع المشاركين تناول مضمون العمل وسياقه. في وقت لاحق في مؤسسة أرض للفنون، قدّم المعماري سمير الكردي عرضًا حول ممارسته المعمارية، وتفاعل مع المجموعة في نقاش مفتوح حول بعض الأسئلة الأساسية التي تواجه عمله ضمن السياق المصري. بعد ذلك، قدّم المعماري النيجيري-البريطاني ديلي أدييمو عرضًا عن ممارسته، وتناول خلال حديثه موضوع الكوزمولوجيا (علم الكونيات) كإطار مفاهيمي في عمله. واختُتم اليوم بجلسة عبر الإنترنت قدّمها رينو بروش، تناولت الجوانب العملية لإعداد الميزانيات، ووفّرت إرشادات مفيدة للمشاركين في هذا الجانب المهني من العمل الثقافي والفني.

اليوم الثالث

في اليوم الثالث، انطلقت المجموعة في رحلة ميدانية إلى أهرامات مصر التاريخية. خلال الزيارة، تعمّق المشاركون في تاريخ الأهرامات، بينما استرجعوا النقاشات النقدية التي أُثيرت في اليوم السابق حول مساهمات الفنانة مها مأمون، لا سيّما في ما يتعلّق برؤيتها للفن والذاكرة والمكان. بعد ذلك، توجّهت المجموعة إلى حي الزمالك لزيارة "تينتيرا" وهي صالة عرض خاصة متخصصة في التصوير الفوتوغرافي. استقبلت مؤسِّستا المعرض، هبة فريد وزين خليفة، المشاركين وقدّمتا تعريفًا ثريًا برؤية المعرض وأهدافه القيّمية. عقب ذلك، حصل المشاركون على جولة خاصة في المعرض، اطّلعوا خلالها على ممارسات التصوير الفوتوغرافي المعاصر في المنطقة. في وقت لاحق في مؤسسة أرض للفنون، قدّم المعماري سمير الكردي عرضًا جديدًا عن ممارسته المعمارية، متبوعًا بنقاش مفتوح حول التحديات الأساسية التي يواجهها في السياق المصري، لا سيّما فيما يتعلق بعلاقة الشكل المعماري بالسياسة والذاكرة. كما قدّم المعماري والمنظّر النيجيري-البريطاني ديلي أدييمو عرضًا عن ممارسته، وتعمّق مرة أخرى في موضوع الكوزمولوجيا كمنظور بديل لفهم العمران والفضاء الحضري. واختُتم اليوم بجلسة عبر الإنترنت أدارها رينو بروش، تناولت الجوانب العملية لإعداد الميزانيات، حيث قدم نصائح وإرشادات للمشاركين حول كيفية تنظيم الجوانب المالية لمشاريعهم الفنية والثقافية.

اليوم الرابع

بدأ اليوم بجلسة في مؤسسة أرض للفنون، حيث أتيحت للمشاركين فرصة للتعرّف بشكل أعمق على تجربة إيغو ديارا من غاليري ميدينا في باماكو. تلت ذلك فقرة جماعية خُصّصت للمشاركات الفردية، وعرض التجارب والممارسات الفنية، والتأملات الشخصية. كما تم تخصيص مساحة للنقد وتبادل الآراء حول أساليب التواصل الفعّال عند عرض الممارسة الفنية أمام جمهور متنوع.

اليوم الخامس

بدأت جلسة اليوم بزيارة إلى "مدرار"، إحدى أبرز المؤسسات الفنية المعاصرة في مصر، والمتخصصة في الوسائط المتعددة والتقنيات الرقمية المتقدمة. قدّم فريق مدرار عرضًا تعريفيًا عن أنشطة المؤسسة، مع تركيز خاص على "مهرجان القاهرة للفيديو". تلا ذلك عرض لمجموعة مختارة من الأعمال المشاركة في دورات سابقة من المهرجان. بعد زيارة مدرار، عاد المشاركون إلى مؤسسة أرض للفنون، حيث أدار كلٌّ من إسماعيل فايز وخانييسيلي مبونغوا جلسات فنية وتنظيمية منفصلة مع المشاركين.

الفطور العائلي الأول

بدأ اليوم بتجمّع المجموعة على فطور عائلي دافئ وودي. تبع ذلك اجتماع المشاركين في مؤسسة أرض للفنون، حيث شاركت الفنانة ياسمين المليجي تجربتها وممارستها الفنية مع المجموعة. في وقت لاحق، أجرى المشاركون جلسات فردية مع منسّق هذا الأسبوع، إيغو ديارا.

اليوم السادس

بدأ اليوم بزيارة إلى "مجورة"، حيث حصل المشاركون على جولة تعريفية في مقام الإمام الشافعي المُرمم ومركز الزوار الملحق به، والذي يعرض بعضًا من أعمال التنقيب التي أُجريت في الموقع، ويقدّم لمحة عن تاريخ المكان وحياة الإمام الشافعي في مصر وفي المدينة. تلت ذلك جولة قصيرة في المقبرة المجاورة والتعرف على أبرز معالمها. بعدها، توجهت المجموعة إلى حديقة الخليفة التي افتُتحت مؤخرًا، وهي مشروع مجتمعي يقوده الأهالي، أُنشئ كمساحة خضراء باستخدام مياه الصرف الأرضية المتجمعة من المواقع التراثية المحيطة. شملت الجولة أيضًا مشاريع تشجير أخرى مرتبطة بالمعالم والمواقع التراثية في حي الخليفة. بالإضافة إلى مشاريع التشجير، زار المشاركون مركز الخليفة المجتمعي، وهو مبنى تاريخي تم تحويله إلى مركز يخدم سكان الحي، إضافة إلى ورشة حرفية تُعلّم السكان المحليين مجموعة من الحِرف التقليدية مثل فنون الأبليك (الرقع القماشية) والنجارة. اختُتمت الجولة بزيارة إلى مقر "مجورة"، وهو مبنى سكني تاريخي يُستخدم الآن كمكتب ومكتبة للمؤسسة. قدّم فريق "مجورة" عرضًا حول برامج المؤسسة المختلفة، وتناولوا تاريخ المبنى، ورسالة المؤسسة، وأعمالها على المستويين المحلي والأوسع. كما أجرى فريق "مجورة" نقاشات مع المشاركين حول المشاريع التي تدعمها المؤسسة، والأساليب المختلفة في ممارسات الحفظ والترميم، بالإضافة إلى آليات إنتاج وتبادل المعرفة، مع تشجيع النقاش النقدي حول هذه الممارسات.

اليوم السابع

افتتح اليوم بحوار مع عالمة الأنثروبولوجيا فرح هلّابة من مبادرة "أنثروبولوقي بالعربي"، تناولت فيه كيف تُشكّل اللغة والثقافة والسرد الهوية وتبني المجتمع. تلا ذلك تقديم لممارسة بابا أوماتايو الفنية والمعمارية. بعد الغداء، استقبل المشاركون السيد ستيفن ت. كوما، مدير ورئيس قسم الموارد البشرية العالمي في بنك "أفريكسيم". تحدث عن الدور الحيوي للفنون والثقافة في دفع عجلة التنمية panafricanية، وأكد التزام البنك بدعم البيئات الإبداعية وتعزيزها. استمرّت فترة بعد الظهر بحوار ملهم مع عليا حمزة وفريدة يوسف حول الممارسات القيّمية (التنظيمية)، والحفاظ الثقافي، والمسؤولية الفنية. اختُتم اليوم بجلسة قدّمت فيها أما وأويندا ممارستهما الفنية، وتناولتا مفهوم بناء المؤسسات كممارسة قيّمية—مؤطرتين إياه كفعل مقصود من الرعاية، والمقاومة، والتخيّل نحو المستقبل.

اليوم الثامن

بدأ اليوم بزيارة إلى استوديو "سبأ" مع الفنانة إيمان حسين، حيث استكشف المشاركون عالم الطباعة اليدوية وتعرّفوا على تقنياتها المختلفة وموادها، وتفاعلوا عمليًا مع أساليب متنوعة في الطباعة. في فترة بعد الظهر، زارت المجموعة "غاليري جيبسوم"، حيث انغمسوا في الأجواء الفنية وشاركوا في نقاشات حول المعارض المعروضة ومشهد الفن المعاصر المحلي.

اليوم التاسع

بدأ اليوم في حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، حيث تعرّف المشاركون على تاريخ المؤسسة والموقع الذي تحتله في قلب المدينة. كما أتيحت لهم الفرصة لزيارة معرض برنامج الفنون البصرية لطلبة السنة النهائية، والذي تضمن أعمال الفنانة فرح الشواربي من مؤسسة أرض للفنون. لاحقًا، انضم إلى المجموعة الفنان عمادو ألفادني، الذي تحدث عن مفاهيم الهوية والمقاومة والتمثيل في ممارسته الفنية، متناولًا علاقته بالسياقات الاجتماعية والسياسية التي تشكّل أعماله. بعد الغداء، استضافت الفنانة رنا النمر المجموعة في منزلها، حيث قدّمت عرضًا فنّيًا موقع-خصوصي. شكّلت هذه الجلسة لحظة حميمة وفريدة، أتاحت للمشاركين التفاعل مع طبقات الحياة والممارسة الفنية المتداخلة والمتعددة التي تميز أعمالها.

اليوم العاشر

قضى المشاركون فترة الصباح في زيارة ثانية إلى مكتبة مركز الصورة المعاصرة، تلاها عرض لفيلم "أغاني إلى الأرض، أغاني إلى البذور" للفنانة سپيده رها. اختُتمت هذه الجلسة بحوار مُوجّه مع الفنان بابا أوماتايو، تمحور حول مفهوم الرعاية بوصفه جوهرًا في كيفية حملنا ومشاركتنا للقصص التي نرويها. انتهى اليوم بجلسات فردية بين المشاركين والميسّرين. في وقت لاحق، انضم إلى المجموعة الفنان عمادو ألفادني، حيث استعرض موضوعات الهوية والمقاومة والتمثيل في ممارسته الفنية، من خلال تجارب شخصية وسياقات ثقافية متعددة. بعد الغداء، استضافت الفنانة رنا النمر المشاركين في منزلها، وقدّمت عرضًا فنيًا موقع-خصوصي شكّل نافذة حميمة على ممارستها الفنية المتعددة الطبقات والمتشابكة مع تفاصيل الحياة اليومية. في فترة ما بعد الظهر، زارت المجموعة غاليري جيبسوم، حيث تفاعلوا مع الأعمال المعروضة، وانخرطوا في نقاشات حول مشهد الفن المعاصر المحلي. لاحقًا، رحّب المشاركون بالسيد ستيفن تي. كوما، مدير ورئيس قسم الموارد البشرية العالمي في بنك أفريكسيم، الذي تحدث عن الدور الحيوي للفنون والثقافة في دعم التنمية panafricana، وأكد التزام البنك بتعزيز النظم الإبداعية في القارة. تواصلت الجلسات بحوار ملهم مع كل من علياء حمزة وفريدة يوسف حول الممارسات القيّمية، والحفاظ الثقافي، والمسؤولية الفنية. واختتم اليوم بجلسة قدمتها أما وأويندا، تحدثتا فيها عن تجربتهما، وقدّمتا للمجموعة مفهوم "بناء المؤسسة" كممارسة قيّمية—بوصفه فعلًا واعيًا من الرعاية والمقاومة وتخيل المستقبل. كما ناقش فريق مجورة مع المشاركين المشاريع المختلفة التي يدعمها، وتطرقوا إلى مناهج وتقنيات متنوعة في الحفظ والصون، بالإضافة إلى إنتاج المعرفة وتبادلها، وخلق مساحة للحوار النقدي حول هذه الممارسات.

أمسية تواصل

بدأت الأمسية بحوار مع الفنانة والقيمة الفنية مروة بن حليم، التي قدّمت عرضًا عن ممارستها الفنية المرتكزة على الطعام، وسط تقديمها للشاي الليبي التقليدي للمشاركين. تبع ذلك فعالية تواصل تهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للقاء فاعلين في المشهد الفني والثقافي المصري، من فنانين وممارسين ثقافيين، والانخراط في تبادل ثقافي وحوارات ذات معنى تدور حول ممارساتهم الفنية.

اليوم الحادي عشر

عدنا إلى نشاط من اليوم الأول؛ الطين كوسيلة لسرد القصص، والذي اكتسب معانٍ جديدة في ظل الأسابيع التي قضيناها معًا. اختتمنا اليوم بتأمل صادق في رحيل القيّمة الفنية كويّو كوو، وكانت لحظة حزن وامتنان واستذكار لرؤية ملهمة في عالم الفن المعاصر.

اليوم الثاني عشر

في ١٢ مايو، بدأنا اليوم بعرض تقديمي قدمته نونتوبكو نتومبيلا، تحدثت خلاله عن ممارستها الفنية وركزت على معرضها الأخير "حينها علمت أنني جيدة في الرسم" وهو معرض استعراض لأعمال إستر مالانغو. وفي فترة بعد الظهر، استمتعنا بعرض شيق قدمته لو مو، التي تحدثت أيضًا عن ممارستها وأبرزت بعض مشاريعها التي تجمع بين آسيا وأفريقيا

اليوم الثالث عشر

سافرنا إلى الإسكندرية لبدء استكشاف يستمر يومين للمدينة، بدأنا بزيارة بسارية للفنون حيث تعرّفنا أكثر على برنامج الإقامة الفنية والتقينا بالمقيمين الحاليين. قضينا فترة بعد الظهر في زيارة لمساحة شلتر، الذي يركّز على تعزيز المشهد الفني المحلي في الإسكندرية ودعم الفنانين الشباب بشكل خاص. نُقدّر الدعم الكريم من معهد غوته القاهرة، الذي جعل رحلة الإسكندرية هذه ممكنة. تبع ذلك في فترة بعد الظهر عرض تقديمي شيق قدمته لو مو، تحدثت خلاله عن ممارستها وأبرزت بعض مشاريعها التي تجمع بين آسيا وأفريقيا

اليوم الرابع عشر

قضينا الصباح في زيارة وكالة بهنا، واحدة من أقدم وأهم الأماكن في الإسكندرية المكرسة للفيلم والصور المتحركة. خلال الزيارة، استمعنا إلى الفنانين محمود خالد وآية طارق، حيث قدّم كل منهما لمحة عن ممارسته الفنية. أما فترة بعد الظهر، فكانت في مكتبة الإسكندرية، المركز الثقافي الكبير الذي يخلد ذكرى مكتبة الإسكندرية القديمة، والتي كانت من أكبر المكتبات في العالم قبل أن تضيع في العصور القديمة. نُقدّر الدعم الكريم من معهد غوته الذي جعل رحلة الإسكندرية هذه ممكنة.

اليوم الخامس عشر

بدأ اليوم بعرض تقديمي قدمته هبة فريد، شاركت فيه بحثها حول المسرح الموسيقي في القرن العشرين وتقاطعاته مع التصوير الاستوديو في مصر. تلت ذلك ورشة عمل عبر الإنترنت قدمتها سثيمبيلي مسيزاني بعنوان المعبد: محادثات ماما سارة (بارتمان) مع جسدها. دعت الورشة المشاركين إلى التفاعل العميق مع أجسادهم كأوعية للذاكرة والأرشيف، مما حفّز التفكير في كيفية احتضان وتفعيل وإطلاق الذكريات من خلال الممارسة المجسدة. استمر اليوم بجلسة ختامية قدمتها لو مو، تلاها جلسات فردية مع المشاركين. اختتمنا اليوم بحوار مع مجموعة BIAS-AME، تأملنا فيه معًا تقاطعات برامجنا وممارساتنا في السياقات الأفريقية والشرق أوسطية. خلال الرحلة، استمعنا إلى الفنانين محمود خالد وآية طارق، حيث قدّم كل منهما لمحة عن ممارسته الفنية. قضينا فترة بعد الظهر في مكتبة الإسكندرية، المركز الثقافي الكبير الذي يخلد ذكرى مكتبة الإسكندرية القديمة، والتي كانت من أكبر المكتبات في العالم قبل أن تضيع في العصور القديمة. نُقدّر الدعم الكريم من معهد غوته الذي جعل رحلة الإسكندرية هذه ممكنة.

الفطور العائلي الثالث

قضينا اليوم في فيري نايل، وهي المبادرة الأولى التي تطور وسائل واسعة النطاق لتنظيف نهر النيل مع رفع الوعي بأهمية حماية بيئتنا. خلال الزيارة، أخذونا في جولة داخل مشروعهم. بعد ذلك، قدم لنا تجمع كسبرة عرضًا تحدثوا فيه عن ممارستهم الفنية، وتبع ذلك مشروع مشترك لإنشاء مجلة جماعية. اختتم اليوم بغداء أعده السكان المحليون. تلت ذلك ورشة عمل عبر الإنترنت قدمتها سثيمبيلي مسيزاني بعنوان المعبد: محادثات ماما سارة (بارتمان) مع جسدها. دعت الورشة المشاركين إلى التفاعل العميق مع أجسادهم كأوعية للذاكرة والأرشيف، مما حفّز التفكير في كيفية احتضان وتفعيل وإطلاق الذكريات من خلال الممارسة المجسدة. استمر اليوم بجلسة ختامية قدمتها لو مو، تلاها جلسات فردية مع المشاركين. اختتمنا اليوم بحوار مع مجموعة BIAS-AME، تأملنا فيه معًا تقاطعات برامجنا وممارساتنا في السياقات الأفريقية والشرق أوسطية. خلال الرحلة، استمعنا إلى الفنانين محمود خالد وآية طارق، حيث قدّم كل منهما لمحة عن ممارسته الفنية.

اليوم السادس عشر

بدأ اليوم بسلسلة من العروض التقديمية من المشاركين، حيث شاركوا أعمالهم وتأملاتهم التي طورت خلال فترة الإقامة. تبع ذلك جلسة قدمت خلالها هنا البيضاوي عرضاً حول التفاعل المجتمعي وبناء العلاقات كممارسة تنسيقية. اختتم اليوم بعرض قدمه ندووايت حول ممارسته الفنية. خلال اليوم، قام الفريق بجولة في مشروع "فيرى نايل". بعدها قدم مجموعة "كسبارا" عرضاً عن ممارستهم، تلا ذلك مشروع مشترك لإصدار مجلة جماعية. اختتم اليوم بغداء أعده السكان المحليون. في وقت لاحق، قدّمت سيثيمبيل مساني ورشة عمل عبر الإنترنت بعنوان "المعبد: محادثات ماما سارة (بارتمان) مع جسدها". دعت الجلسة المشاركين إلى التفاعل بعمق مع أجسادهم كحوامل للذاكرة والأرشيف، مما حث على التفكير في كيفية احتفاظنا بالذاكرة وتنشيطها وإطلاقها من خلال الممارسة الجسدية. استمر اليوم بجلسة ختامية قدمتها لو مو، تلتها جلسات فردية مع المشاركين. أنهينا اليوم بحوار مع مجموعة BIAS-AME، حيث تعمقنا في تقاطعات برامجنا وممارساتنا ضمن السياقات الأفريقية والشرق أوسطية. خلال اليوم أيضاً، استمعنا إلى الفنانين محمود خالد وآية طارق، الذين قدموا لنا لمحة عن ممارساتهم الفنية.

اليوم السابع عشر

قضينا اليوم في تبادل الأفكار والتجارب حول ممارساتنا الفردية. وبعد ذلك عملنا على الاستوديو المفتوح الخاص بنا.

اليوم التاسع عشر

بدأ اليوم بعمل المشاركين على الاستوديو المفتوح القادم. ثم قدمت الميسرة الضيفة علياء سواستيكا، وهي ناقدة وباحثة وكاتبة، عرضًا تناول موضوعات الاستعمارية ونظريات النسوية. بعد ذلك، أجرى المشاركون مناقشات فردية مع الميسرين.

الاستوديو المفتوح النهائي

في اليوم الأخير من Àsìkò ٢٠٢٥، استقبلنا الضيوف في الاستوديو المفتوح الذي حمل عنوان: «احتضان الذاكرة». قدم الاستوديو المفتوح فرصة خاصة للضيوف لاستكشاف أعمالنا قيد الإنجاز والمشاريع التجريبية. شاركنا تأملاتنا وأفكارنا وعملياتنا الإبداعية التي تم تطويرها خلال البرنامج، وكلها تشكلت من خلال منظور «احتضان الذاكرة».

ساعات العمل

من الساعة ۱۱:۰۰ صباحا

حتى الساعة ۹:۰۰ مساءً

مغلق أيام الجمعة

التواصل الاجتماع

Primary Color
default
color 2
color 3
color 4
color 5
color 6
color 7
color 8
color 9
color 10
color 11
color 12