صناعة قيّمين هي مبادرة لتبادل المعرفة تربط بين منظّمي الفنون في المنطقة الإسكندنافية ومصر. يقدّم البرنامج سلسلة من الحوارات والنقاشات العامة حول الممارسات القيّمية في كلا السياقين، ويأتي ضمن إطار تبادل مهني يهدف إلى تعزيز التعلّم المتبادل بين الأقران. كما يسلّط الضوء على الحاجة إلى توسيع الفرص التعليمية في مجال القيمومة لدعم المتخصصين الفنيين الناشئين والمساهمة في تطوير هذا الحقل.

أعضاء المشروع: باور إكرُوث، سارا روسلينغ، مارتي مانين، هنا الببلاوي، علا سيف، وفريدة يوسف.

أسس القيّمين هو برنامج عام يمتد على مدى ثلاثة أيام تنظّمه صناعة القيّمين، ويقام بالتوازي مع ندوة شيء آخر ٢٠٢٥. يدعو البرنامج القيمّين والفنانين والمربين والممارسين الثقافيين للتأمل في الكيفية التي تُنظَّم وتُقدَّم بها الفنون للجمهور. ومن خلال الحوارات والنقاشات والعروض، يسعى المشاركون إلى فحصٍ نقدي للتقاليد والمواقع والأسس التعليمية والأطر السائدة التي تشكّل ممارسة القيّمين في الوقت الحاضر.

اليوم الأوّل

شيء آخر، درب ١٧١٨

يُفتتح البرنامج بكلمة ترحيبية من القَيّمتين فريدة يوسف وسارا روسلينغ، حيث تقدمان المشروع وأعضائه وأهدافه في القاهرة. يتبع ذلك حوار بين معتز نصر وباور إكرُوث، يتناول تجربة معتز نصر في تنظيم الفعاليات الفنية الكبرى في القاهرة وأهمية التعاون الدولي.

بعد استراحة قصيرة، تقدّم باور إكرُوث محاضرة بعنوان «حين تصبح الهوية الوطنية أداة اقتصادية وسياسية للفنون»، متأملةً في قضايا التراث الثقافي والهوية وتسويق المشاريع «الإسكندنافية».

تتواصل الأمسية بحوار بين هنا الببلاوي وفرح هلابة حول الأساليب التعاونية في إنتاج المعرفة، والتقاطعات بين البحث والأنثروبولوجيا والممارسات القيّمية.

يُختتم اليوم بنقاش ختامي وجلسة أسئلة وأجوبة مع الجمهور، بإدارة فريدة يوسف وسارا روسلينغ.

اليوم الثاني

مؤسسة أرض للفنون

يتمحور هذا اليوم حول شبكات القَيّمين، ومسألة إزالة الاستعمار في الدول الإسكندنافية، وتعليم الفن المعاصر في مصر. تبدأ الأمسية بكلمة ترحيبية تلقيها هنا الببلاوي وباور إكرُوث.

يقدّم اتحاد القَيّمين السويدي مداخلة عبر الإنترنت، يشارك فيها خبراته في جمع الفاعلين المستقلين والدفاع عن الممارسة القيّمية في المجال العام. كما تعرض جيوفانا إسبوزيتو يوسيف، أيضًا عبر الإنترنت، تجربة متحف الأشكال المستحيلة، موضحةً جهوده في ترسيخ ممارسات مناهضة للاستعمار والأبوية والفاشية في المنطقة الإسكندنافية.

بعد ذلك، يقدّم شادي النشوقاتي محاضرة بعنوان «القيمومة التعليمية: التجربة الإبداعية بين الفن والممارسات التعليمية»، يناقش فيها تقاطعات تعليم الفن مع الممارسة القيّمية.

يُختتم اليوم بنقاش ختامي وجلسة أسئلة وأجوبة مع الجمهور، بإدارة هنا الببلاوي وباور إكرُوث.

اليوم الثالث

شيء آخر، درب ١٧١٨

يركّز اليوم الختامي على التعليم القيّمي، وقضايا إزالة الاستعمار، وعلاقات الضيف بالمضيف. يبدأ البرنامج بكلمة ترحيبية من عُلا سيف ومارتي مانين.

يقدّم مارتي مانين محاضرة بعنوان «اختبار القيمومة»، يستعرض فيها تجارب التعلّم والتجريب القيّمي في السويد. ثم تناقش عُلا سيف موضوع «غياب دراسات القيمومة في مصر»، متوقفةً عند الفجوات في التعليم القيّمي ومقترحةً مقاربات عملية للتعاون.

بعدها، تعرض تُقى قطاية محاضرة بعنوان «القيمومة التعاونية واللجان الفنية في مؤسسات الفنون والثقافة»، تركّز فيها على تمكين الشباب من خلال الفن، والتبادل الثقافي، ووسائل التواصل الاجتماعي.

يُختتم البرنامج بحوار بين سارا روسلينغ وفريدة يوسف حول إزالة الاستعمار كممارسة قيّمية وفي إطار مشروع تبادل المعرفة، يعقبه نقاش ختامي وجلسة أسئلة وأجوبة مع الجمهور، بإدارة عُلا سيف ومارتي مانين.

Opening Hours

From 11:00 AM

Till 9:00 PM

Closed on Fridays

Primary Color
default
color 2
color 3
color 4
color 5
color 6
color 7
color 8
color 9
color 10
color 11
color 12