هدف هذا الإقامة، وأهميتها، جاءت إلى ثمارها عند ملاحظة أن غالبية المؤسسات في القاهرة بعيدة عن الجنوب جنوب أرض يسعى لسد هذه الفجوة، من خلال تكريس إقامتها للفنانين من الجنوب العالمي، مع تركيز أعلى للفنانين من القارة الأفريقية، بما في ذلك في الشتات. لا يشير مصطلح الجنوب العالمي إلى الجنوب الجغرافي من الكرة الأرضية أو حتى إلى الصورة الحرفية للعالم الذي ينقسم إلى خط الاستواء؛ بل يعني الشعوب التي تتشارك في الخصائص والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتاريخية المشتركة. ستكون نتيجة هذا البرمجة إعادة توجيه وتوسيع الإنتاج الثقافي والمعرفي، وخلق وإعادة النظر في التضامن الجنوبي و لتحدي ما كان الوضع الراهن لمشهد الفن المعاصر في مصر.